يتعرض لاعبي الرياضة بشكل أكبر لإصابة عظام الفخذ، ستتعرف في هذا المقال على المدة اللازمة لالتئام عظام الفخذ.عظم الفخذ (Thigh Bone) هي أحد أكبر وأقوى العظام في جسم الإنسان تمتد من مفصل الورك إلى مفصل الركبة.
يتطلب كسر عظم الفخذ قوة كبيرة جدًا على الرغم من إمكانية بعض الحالات الطبية مثل هشاشة العظام، الأورام والعدوى وبعض الأدوية من إضعاف عظم الفخذ وتعريضه بشكل أكبر للكسور.
تحدث معظم حالات كسور وإصابات الفخذ بسبب حوادث شديدة أو بسبب سقوط من ارتفاع شديد، ضربة قوية على عظم الفخذ أو إصابة بندقية.
ستتعرف على مدة التئام عظام الفخذ عند التعرض لإصابة.
ما هي مدة التئام عظام الفخذ
عند التعرض لكسر في عظام الفخذ يحتاج المصاب إلى جراحة في أغلب الأحيان لإصلاح العظام المصابة، تسمى العملية الجراحية التي يتم إجراؤها لعظم الفخذ التخفيض المفتوح والتثبيت الداخلي (Open Reduction and Internal Fixation-ORIF).
فيقوم الجراح بعمل قطع في الجلد بمحاذاة العظام المكسورة ثم تثبيت العظام في مكانها باستخدام أجهزة معدنية خاصة تسمى المثبتات الداخلية، حيث يدخل الجراح قضيبًا أو مسمارًا كبيرًا في مركز العظم، يساعد في دعم العظام حتى تشفى تمامًا.
وفي بعض الحالات يتم توصيل أجهزة التثبيت بإطار خارج الساق.
تستغرق مدة التئام عظام الفخذ غالبًا من 4 إلى 6 أشهر، وتعتمد مدة التعافي على عدة عوامل منها:
- مدى شدة الكسر.
- وجود جروح جلدية ومدى شدتها.
- تعرض الأعصاب والأوعية الدموية لأي إصابة.
- تغذية المصاب، والتدخين.
- الأدوية.
- الحركة المفرطة.
يمكن أن تحدث مضاعفات نادرة بعد إجراء العملية الجراحية، تؤخر من الشفاء وتزيد من المدة اللازمة لالتئام عظام الفخذ وتشمل:
- العدوى.
- النزيف.
- تلف الأعصاب.
- جلطات الدم.
- انسداد الدهون.
- شفاء العظام المكسورة في محاذاة غير طبيعية.
- تهيج الأنسجة.
- مضاعفات التخدير.
وتختلف حدوث المضاعفات تبعاً لعمر المصاب، وتشريح كسر عظم الفخذ والحالات الطبية الاخرى مثل الإصابة بمرض السكري والأمراض المزمنة، التدخين وغيرها.
معلومات عن كسر عظم الفخذ
يرافق كسر عظم الفخذ العديد من العلامات والأعراض منها:
- ألم وتورم شديد في منطقة الفخذ.
- مشاكل في الوقوف والحركة.
- التغيرات في شكل الساق.
- خدران ووخز في الساق.
ويوجد عدة أنواع من كسر الفخذ، ومن الأنواع الأكثر شيوعًا:
- الكسر المستعرض: وهو كسر على شكل خط أفقي مستقيم.
- الكسر المائل: وهو كسر له خط بزاوية.
- الكسر الحلزوني: يحتوي الكسر على خط يحيط بالجسم.
- الكسر المفتت: حيث ينكسر العظم إلى ثلاث قطع أو أكثر.
- الكسر المركب: تخرج شظايا العظام من خلال الجلد.
- الكسر المفتوح: يخترق العظم المكسور الجلد ويشكل جرحًا.
يعتبر كسر أو إصابة عظم الفخد أمر خطير جدًا ويجب علاجه بشكل سريع، ويتم تشخيص الإصابة غالباً عن طريق الأشعة السينية (X-ray)، ويطلب الطبيب أحيانًا إجراء تصوير مقطعي محوسب (CT)، قبل تشخيص الإصابة وتحديد نوع الكسر والبدء بالعلاج.
يهدف علاج إصابة عظام الفخذ إلى إدارة الألم ودعم العظام أثناء الشفاء ويشمل:
- إعطاء المصاب أدوية لتخفيف الألم مثل:
- الأسيتامينوفين.
- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAID).
- مرخيات العضلات.
- المسكنات الموضعية.
- قالب أو جبيرة لإبقاء الساق في مكانها.
- مشاية أو عكازات لإبعاد الوزن عن الساق.
- تمارين للمساعدة في تقوية العظام أو التمرين على الحركة.
يمكن الوقاية من إصابات أو كسور الفخد من خلال النظام الغذائي الصحي والتمارين الرياضية، لأن العظام والعضلات الصحية تقلل من الإصابة بالكسور.